اجمل قطايف

على حد علمنا ، كان المستكشف الإسباني هيرناندو كورتيز (1485 - 1547) أول أوروبي يقدم له مشروب الشوكولاتة الساخن. عندما تذوق هذا المشروب الحار لأول مرة ، كان في بلاط إمبراطور الأزتك ، مونتيزوما الثاني. كان هذا المشروب بعيدًا عن الشوكولاتة الساخنة في كل مكان. تم صنعه مع حبوب الكاكاو المطحون والفلفل الحار والفانيليا والقرفة والفلفل الأسود. نا ظرًلعدم وجود قصب سكر في ذلك الوقت في أمريكا الوسطى ، فقد يكون محلىًا (إذا كان) ، مع العسل. لم يتم إدخال قصب السكر في قارة أمريكا الجنوبية حتى منتصف القرن السادس عشر.

تشتهر مونتيزوما بأنها كانت لديها شهية جنسية هائلة ، ويعتقد أن الأزتك يعتقدون أن هذا يمكن أن يعزى إلى حبة الكاكاو والشراب. يقال أن الإمبراطور شرب الكثير من كؤوس الشوكولاتة الساخنة ، مما غذى الاعتقاد بأنه مثير للشهوة الجنسية. وبالتالي فإن الدليل على العلاقة بين الشوكولاتة والأداء الجنسي المحسن هو علاقه بحتة.

، حيث أن يعتقدون بأن الشوكولاته هي منشط جنسي له أصوله. ولكن هل هناك أي دليل علمي لهذه المطالبة؟

يقول العلماء أن هناك مادتين في الشوكولاتة وحبوب الكاكاو قد تزيد من الرغبة الجنسية ؛ أحدهما هو التربتوفان ، وهو مقدمة لسيروتونين كيميائي جيد الشعور. المادة الثانية هي فينيل إيثيل أمين ، وهو منشط يشبه الأمفيتامين. المادة الأخيرة ، يتم إطلاق فينيل إيثيلين في المخ عندما يقع الناس في الحب.

هذه اموجودة في مواد الشوكولاتة بجميع أنواعها في جرعات صغيرة ، لذلك من غير المرجح أن تحتوي الشيكولاتة على أي نوع مثير للشهوة الجنسية. تحتوي الشوكولاتة الداكنة بشكل هامشي على الحليب والشوكولاته البيضاء. لقد حقق العلماء في هذه المزاعم ، لكنهم لم يعثروا على أدلة تثبت هذه الادعاءات.

ومع ذلك ، فإن معظم الناس لن ينكروا أن تناول الشوكولاتة ، وتركها تذوب في فمك ، هو إحساس ممتع للغاية. عندما نشعر بالراحة ، ونكون دافئًا ومريحًا ،